هؤلاء الأعضاء سيبقون وصمة عار في تاريخ جماعة فناسة باب الحيط إقليم تاونات
تم النشر بتاريخ 5 أكتوبر 2024 على الساعة 21:01
العاصمة
في خطوة مفاجئة تتعارض مع روح التعاون والتنمية المحلية، رفض عدد كبير من أعضاء المجلس الجماعي لجماعة فناسة باب الحيط إقليم تاونات، التصويت على ميزانية 2025.
هذا القرار لا يعكس فقط انقسامًا داخليًا في صفوف الجماعة، بل يُعد تعطيلًا مباشرًا للمشاريع التنموية المقترحة والتي كان من شأنها أن تحسن من أوضاع الجماعة وساكنتها.
والمثير للانتباه هو أن بعض هذه المقترحات كانت مدعومة من العامل والجهة، مما يضع علامات استفهام حول دوافع الأعضاء الذين رفضوا الميزانية. هؤلاء الأعضاء، ورغم التوجيهات والدعم الذي جاء من مستويات أعلى، قرروا العرقلة بدل التوافق.
هذا الموقف وفق متابعين يُعد تهربًا من المسؤولية وضربة لآمال المواطنين الذين كانوا ينتظرون مشاريع من شأنها تحسين الخدمات المحلية، مثل البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
والأكثر قسوة أن التاريخ لن يغفر لهم، فقد أثبتت التجارب أن من يعطل مسيرة التنمية يجد نفسه في موقف محرج أمام المجتمع الذي لن ينسى بسهولة من كان السبب في تأخير المشاريع. وفي النهاية، سيحاسبهم المواطنون سواء في الانتخابات المقبلة أو في ذاكرة الجماعة، حيث أن التاريخ لا يرحم من يقف في وجه التقدم والتطوير.