القضاء يدين الجزائرية المتابعة على خلفية أحداث الفنيدق بـ3 سنوات سجنا نافذا

تم النشر بتاريخ 4 أكتوبر 2024 على الساعة 13:53

قضت المحكمة الابتدائية في مدينة تطوان اليوم الجمعة، بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات بحق مواطنة جزائرية بتهمة التحريض على الهجرة السرية.

وجاء هذا الحكم بعد أن ظهرت المتابعة في فيديو، حيث حاولت التحريض على تنظيم هجرة جماعية نحو سبتة مع مجموعة من الشباب والمراهقين، وادعت أنها تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة دفعتها للتفكير في الهجرة نحو إسبانيا، إلا أن التحقيقات أثبتت عكس ذلك.

وظهرت الجزائرية على الساحة الإعلامية على خلفية أحداث الفنيدق، تدعي أنها تعيش أوضاعاً صعبة بالمملكة المغربية، وصلت إلى حد محاولتها الانتحار. تلك الشابة، التي ظهرت وهي تحمل هاتفاً من أحدث الماركات العالمية، مما أثار جدلاً واسعاً بعد ظهورها في مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تبكي أمام الكاميرا وتصف معاناتها المزيفة.

والملفت في هذا الظهور هو التوقيت والسياق الذي جاء فيه. فقد تزامن مع الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق، حيث حاول العديد من الشباب المغربي الهجرة إلى مدينة سبتة، ما جعل بعض المتابعين يشككون في مصداقية روايتها ويدعون أنها ليست سوى محاولة مكشوفة لتشويه صورة المغرب إعلامياً، والإساءة إلى مؤسسات الدولة.

ويعتبر العديد من المتابعين  هذه الحملة الإعلامية،  هي جزء من مخطط أكبر يستهدف المملكة. وأشار المصدر ذاته إلى أن مثل هذه الروايات المفبركة تخدم أجندات خارجية، قد يكون للجزائر وبعض الأطراف الخارجية دور فيها، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية بين البلدين.

وأكد المصدر ذاته أنه ومع ذلك، فإن مثل هذه الحملات الإعلامية التي تسعى لتشويه صورة البلاد تظل تحدياً يتطلب من وسائل الإعلام المحلية والمواطنين توخي الحذر وتفادي الانجرار وراء الشائعات المغرضة.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق