البام يرد على “الوهابي” ويتهمه بإقحام “المنصوري” في صراعات شخصية
تم النشر بتاريخ 15 سبتمبر 2024 على الساعة 13:19
أصدرت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بيانًا توضيحيًا بشأن تصريحات أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش، حول فصله من الحزب بقرار من اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات.
وأكدت الأمانة الجهوية للبام على أن قرار الفصل صدر بناءً على تقرير من الأمانة الإقليمية للحزب بالعرائش، وأنه بإمكان المعني بالأمر الطعن في القرار أمام اللجنة الوطنية المختصة.
ونفت الأمانة الجهوية بشكل قاطع الاتهامات التي وجهها الوهابي ضد الحزب ومسؤوليه، ووصفتها بأنها “مزايدات سياسية لا تستند إلى أي أدلة”. كما شددت على أن إقحام فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب، في هذه القضية، هو إقحام غير مبرر ولا صلة لها بقرار الفصل بأي شكل من الأشكال.
وفيما يتعلق بالخلافات بين الوهابي والقائمين على الزاوية المشيشية، أوضح البيان أن هذه الخلافات قديمة ومعروفة، وأن الحزب رغم ذلك زكّى الوهابي للانتخابات الجماعية ورئاسته لجماعة تازروت، كما دعمه في حملاته الانتخابية وفي الترشح للمجلس الإقليمي للعرائش، دون أن يكون لهذه الخلافات أي تأثير على دعمه.
وأشار البيان إلى أن الحزب زكّى الوهابي لرئاسة جماعة تازروت رغم نزاعه القضائي مع بعض الأطراف التي ذكرها في تصريحاته، مما يعزز من عدم صحة الاتهامات التي وجهها ضد فاطمة الزهراء المنصوري.
وأكدت الأمانة الجهوية أن الحزب كان دائمًا ينصح الوهابي بعدم إقحام الحزب في خلافاته مع الزاوية المشيشية، نظرًا لأن نشاط الحزب لا يتداخل مع اختصاصات الزوايا الروحية والدينية. غير أن الوهابي استمر في ممارساته، وصولًا إلى وسمه لرئيس الوفد الصحراوي الذي حضر موسم مولاي عبد السلام بن مشيش بصفات مشككة في وطنيته، وهو ما دفع الحزب لاتخاذ قرار الفصل.
وختم البيان بتأكيد الحزب على أنه سيلجأ إلى القضاء ضد أي شخص أو جهة تحاول المساس بمؤسساته أو قياداته.