إبتدائية فاس تؤجل البث في ملف قضية تشهير بطلاها عضو مجلس علمي بصفرو وأستاذ جامعي منتسب لجماعة العدل والإحسان المحظورة
تم النشر بتاريخ 10 سبتمبر 2024 على الساعة 17:21
العاصمة
في تطور مثير للجدل، أرجأت المحكمة الابتدائية بفاس أمس الاثنين النظر في قضية تشهير تورط فيها اثنان من الأساتذة البارزين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله. القضية، التي أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والقانونية، تكشف عن توترات عميقة داخل أروقة إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في المملكة.
ونقلا عن موقع كود فالمتهمان، وهما عضو بالمجلس العلمي المحلي بصفرو وقيادي في جماعة العدل والإحسان، يواجهان اتهامات خطيرة بشن حملة تشهير ضد زميلهما في كلية الآداب ظهر المهراز. وفقاً لمصادر مطلعة، تضمنت الحملة المزعومة اتهامات بالردة والإلحاد، مما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير الأكاديمي وحدود النقاش الفكري داخل الجامعات المغربية.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو مزاعم تسريب وثائق سرية تخص الضحية المزعومة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مما يطرح تساؤلات جدية حول أمن المعلومات وأخلاقيات المهنة في الوسط الجامعي. هذا التطور يضع إدارة الجامعة تحت ضغط متزايد للتحقيق في الأمر واتخاذ إجراءات حاسمة.
وقررت المحكمة تأجيل الاستماع إلى مرافعات الدفاع حتى 14 أكتوبر القادم، رافضة في الوقت نفسه الدفوع الشكلية المقدمة. يترقب المراقبون بشغف نتائج هذه القضية، التي قد تشكل سابقة قانونية هامة في مجال حرية التعبير الأكاديمي وحدود النقد في المغرب.