“إسكوبار الصحراء” يعود إلى الواجهة بعد نهاية العطلة القضائية
تم النشر بتاريخ 4 سبتمبر 2024 على الساعة 13:57
تتجه الأنظار بعد انتهاء العطلة القضائية، خلال الأسبوع المقبل إلى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي ستتداول من جديد في القضية التي أثارت جدلا واسعا، والمعروفة إعلاميا بقضية الاتجار الدولي في المخدرات ’’إسكوبار الصحراء’’.
ويتابع في الملف، كل من الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي سعيد الناصري، ورئيس مجلس جهة الشرق السابق، عبد النبي بعيوي، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، للاشتباه تورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات والتزوير وتكوين عصابة إجرامية.
وتأتي هذه المحاكمة، بعد التأجيل الذي تم في تاريخ 18 يوليوز الماضي، بطلب من محامي المتابعين في القضية، من أجل إعداد الدفاع.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية ’’إسكوبار الصحراء’’ تحولت إلى حديث الساعة بالمغرب، بعد كشف تورط شخصيات سياسية كبيرة في الملف، أبرزها رئيس فريق الوداد البيضاوي، ورئيس جهة الشرق، بعدما كشفت صحيفة ’’جون أفريك’’ الفرنسية تصريحات لطرف القضية ’’إسكوبار الصحراء’’، اتهم فيها المتاعبين بالتورط في الاستيلاء على ممتلكاته في المغرب، وتورطهم في أعماله الإجرامية التي اعتقل على خلفيتها.
وتسببت القضية في تجميد الصفة الحزبية للمتابعين في الملف المنتميان لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى تجريدهما من مهامهم التي كانوا يزاولونها، من رئاسة فريق الوداد البيضاوي، وجهة الشرق، بالإضافة إلى إلغاء عدد من الصفقات الكبرى التي حصلت عليها شركات يسيرونها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التجهيز والماء إالغاء صفقة إنجاز وتشييد سد «بوخميس» بإقليم الخميسات، التي فازت بها ’’بعيوي للأشغال’’ ( SBTX حاليا)، بغلاف مالي بلغ 1.12 مليار درهم.
وبررت الوزارة هذا الإلغاء، بناء على ’’المادة 48 من المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، بالإضافة إلى النظر لمخرجات وقرارات لجنة الماء، المنعقدة في مارس 2024، برئاسة رئيس الحكومة، والتي قضت بإلغاء إنجاز سد بوخميس’’.