التنسيق النقابي لقطاع الصحة بفاس ينظم وقفة إحتجاجية امام المديرية الجهوية للصحة بفاس

تم النشر بتاريخ 12 يوليو 2024 على الساعة 19:04

جريدة العاصمة

على إثر التدخل الأمني الذي تعرضت له الشغيلة الصحية يوم الأربعاء ومنع مسيرتها السلمية من ساحة باب الأحد إلى البرلمان و الذي خلف إصابات و إغماءات في صفوفها و اعتقالات بالجملة، بالإضافة إلى الخرجة الغير محسوبة للناطق الرسمي للحكومة و التي صنفها التنسيق بمثابة محاولة إخماد النار بالوقود، نظم التنسيق النقابي لقطاع الصحة بعمالة فاس وقفة إحتجاجية اليوم الجمعة 12 يوليوز 2024.

و ذكر التنسيق الحكومة و وزارة الصحة أنه لن يقبل بأي تحايل أو التفاف حول المحاضر الموقعة قطاعيا بكل بنودها و لن يقبل بأي مساس بالوضعية الوظيفية و مكتسباتها للشغيلة الصحية.

وعليه، ونظرا لهذه الممارسات العدوانية في حق الشغيلة الصحية، فقد ندد التنسيق النقابي لقطاع الصحة باستمرار تغول رئيس الحكومة وضربه للحريات والحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي، و استنكر منع المسيرة السلمية والقمع والبطش والتنكيل واعتقال المناضلين والأطر الصحية مطالبا بعدم متابعتهم.

و شجب التنسيق النقابي استمرار تنكر وتجاهل رئيس الحكومة للاتفاق الموقع مع النقابات، ويطالبه بتنفيذ كل بنوده بشقيها المادي والقانوني / الاعتباري، كما قرر التنسيق الاستمرار في برنامجه النضالي وفي التصعيد، وأعلن عن خوض إضرابات خلال شهر يوليوز، بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، و الاستمرار في خوض إضراب اليوم الجمعة 12 يوليوز 2024 ، وإضراب لمدة 5 أيام ،من الإثنين إلى الجمعة 15 و 16 و 17 و 18 و 19 يوليوز 2024 ، بالإضافة لإضراب لمدة 5 أيام ، من الإثنين إلى الجمعة 22 و 23 و 24 و 25 و 26 يوليوز 2024.

ويتخلل هذا البرنامج وقفات أو مسيرات احتجاجية إقليمية وجهوية حسب شروط كل منطقة، محملا المسؤولية لرئيس الحكومة الذي يستهتر بتعامله هذا بصحة المواطنين، وأعلن التنسيق انه في حالة عدم التجاوب مع مطالب الشغيلة سيقرر التنسيق النقابي برنامج نضالي آخر.