الحاجب..تكثل أحزاب المعارضة يستنكر تهريب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من الحاجب إلى مكناس

تم النشر بتاريخ 1 يوليو 2024 على الساعة 12:05

جريدة العاصمة

إستنكر تكتل أحزاب المعارضة بالحاجب بيان تتوفر جريدة العاصمة على نسخة منه موقع من أحزاب ، الاتحاد الإشتراكي و التقدم والإشتراكية و العدالة والتنمية و حزب الخضر المغربي و حزب البيئة والتنمية المستدامة والحزب الوطني الاجتماعي، إدراج نقطة تهريب المدرسة الوطنية للتجارة والتسير من الحاجب إلى مكناس في جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، التي ستعقد اليوم بمدينة بمدينة مكناس، رغم أنه أجل هذه النقطة في دورة مارس الماضي ، التي انعقدت بمدينة ميسور بعد إثارتها من طرف أحزاب التكتل بالإقليم آنداك، وتفاعل معها المجتمع المدني بالإقليم ، مما أدى إلى تحركات بين مختلف الفعاليات بالإقليم من منتخبي الأغلبية، وواكبها الإعلام المحلي والجهوي والوطني، على أساس أن تعود الأمور إلى نصابها لتصحيح الوضعية، من خلال الاحتفاظ بالمدرسة في مدينة الحاجب ، كما ورد في الجريدة الرسمية.

 

وأكد تكثل احزاب المعارضة بالحاجب أن إدراج النقطة من جديد في جدول أعمال مجلس الجهة بمكناس بالضبط يدل على أن منتخبي الأغلبية باقليم الحاجب لم يتمكنوا من الحفاظ على هذا المكتسب خاصة وأنهم يمتلكون جميع قنوات التواصل والضغط لإقناع كل من المكتب المسير لأغلبيتهم بمجلس جهة فاس مكناس و وزارة التعليم العالي التي رضخت للاستثناء في كل من مدينتي بركان و تارودانت بالتدخل الحزبي المؤثر هناك.

 

في هذا السياق اعلن تكثل المعارضة بإقليم الحاجب للرأي العام المحلي والجهوي و الوطني عن إستنكاره الشديد لهذا الترحيل المتعمد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من مدينة الحاجب إلى مكناس، و حمل مسؤولية هذا الإخفاق للأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي بالإقليم من خلال ممثليهم بكل من المجلس الجماعي لمدينة
الحاجب والمجلس الإقليمي، ومجلس الجهة، وبرلمانيهم بالإقليم، كما دعى تكثل المعارضة بالحاجب جميع الفعاليات الغيورة على الإقليم إلى التعبير عن استيائها وشجبها لهذا الإقصاء لوضع حد لمثل هذا التعامل المهين في حق الإقليم.

 

 

كما اشار تكثل المعارضة إلى تمادي الحكومة في مواصلة سياسة التهميش للمناطق الأطلسية وحرمانها من مشاريع التنمية، والتركيز في المقابل على الحواضر الكبرى وهذا ما يظهر بجلاء من خلال تهريب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من الحاجب، والمدرسة الوطنية العليا للتدبير الرياضي من إفران إلى مكناس. وهو ما يضرب في الصميم شعار العدالة المجالية الذي تتغنى به الحكومة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق