أمهات وآباء طلبة كليات الطب والصيدلة يطالبون حل مشكل ابنائهم في وقفة إحتجاجية امام البرلمان غدا السبت

تم النشر بتاريخ 28 يونيو 2024 على الساعة 20:24

جريدة العاصمة

تنظم أمهات وآباء طلبة كليات الطب والصيدلة وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط يوم غد السبت الموافق 29 يونيو 2024، تحت شعار “وقفة الغضب والاستعطاف”، بهدف التعبير عن غضبهم تجاه سوء معاملة المسؤولين لهذه القضية وتعثر الحوار، مما أدى إلى تفاقم الأزمة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم وأسرهم، فضلاً عن تأثيرها السلبي على النظام الصحي في البلاد.

 

وأكد الآباء والأمهات على استعطافهم للملك، مطالبين بتدخله وإصدار توجيهاته لحل هذه الأزمة عاجلاً، وذلك لضمان حقوق هذه الفئة من شباب الأمة وضمان نجاح الإصلاحات الكبرى المتعلقة بالنظام الصحي في البلاد.

 

وأعربوا عن ثقتهم الكاملة في أن تدخل جلالة الملك سيكون الحلاّ المناسباً والعادل لهذه الأزمة، وسيكون أيضاً مصدر الشفاء والتآلف للجميع.

 

وأضافوا أن الوقفة تأتي أيضاً للمطالبة بإعطاء أبنائهم حقهم في التدريب النظري وساعات التدريب العملي كما في الأعوام السابقة، واعتبروا تقليص ساعات التدريب العملي من 4500 ساعة إلى 3900 ساعة “ظلماً بحقهم”.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد الحالي جاء بعد سلسلة من المحاولات لحل أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، حيث قام الأهالي بالتواصل مع الكليات والإدارات والجهات الحكومية ذات الصلة، بالإضافة إلى الجهات البرلمانية والأحزاب السياسية والنقابات والهيئات المهنية ذات العلاقة، وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.

 

وأكد الآباء والأمهات أنهم قاموا بعدة وقفات احتجاجية سلمية، وقدموا رسائل إلى رئيس الحكومة ووقعوا عريضة وطنية لفتح باب الحوار، إلا أنهم رغم جهودهم لم يتمكنوا من فتح باب الحوار، على الرغم من بعض الاستجابة التي ظهرت في بداية شهر يونيو.

 

وأشاروا إلى أن امتحانات الفصل الثاني تم تنظيمها بشكل منفرد وفي تظل غير مناسب، حيث تم توزيع المواد بشكل غير متكافئ وتعرض الطلاب لضغوط نفسية كبيرة. وبالإضافة إلى ذلك، تم تأجيل التدريب العملي وتقليص ساعاته في ظل الأزمة الحالية.

 

وتأمل الأمهات والآباء أن تلتفت الحكومة والمسؤولين لمطالبهم وتعمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة، حيث يؤثر التأخير وعدم وجود حوار فعال على تعليم ومستقبل أبنائهم وعلى النظام الصحي بشكل عام.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق