خاص.. أخبار تؤكد أن أحمد الحجوبي لا علاقة له بالمقاومة بفاس..وتفاصيل حصرية عن نقل الملف الإجتماعي لأب رئيس مقاطعة المرينيين لمقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين بالرباط

تم النشر بتاريخ 25 يونيو 2024 على الساعة 23:44

جريدة العاصمة

بعد سبقها في فضح تسمية أحد شوارع مقاطعة المرينيين بفاس بإسم أب رئيس المقاطعة خالد الحجوبي، وتدخل العديد من السياسيين والحقوقيين وأساتذة القانون على خط تضارب المصالح ، خرج علينا رئيس مقاطعة المرينيين قبيل عيد الأضحى ببيان ركيك الصياغة ضعيف الحجة لتبرير خطأ قانوني جسيم يستوجب العزل من منصبه طبقا للقانون 113.14 في مادته 65 والتي نصت على أنه “يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها و مؤسسات التعاون بين الجماعات”، وقبل الخوض في تفصيل الجانب القانوني سنتطرق لتفاصيل جديدة حول الملف.

 

هل كان الحجوبي الأب على علاقة بالمقاومة بفاس؟

 

في عملية إستقصائية شملت العديد من المصادر التاريخية المتعلقة بتاريخ المقاومة بفاس، و أساتذة مختصين حول تاريخ المقاومة بالعاصمة العلمية، لم تجد جريدة العاصمة مصدرا يؤكد علاقة المرحوم أحمد الحجوبي بقيادات المقاومة بمدينة فاس، فكيف تم إستقدام إسمه للمدينة ؟ وهل يوجد ملف إجتماعي للمرحوم الحجوبي بالمندوبية الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة فاس-مكناس؟

 

هل يوجد الملف الإجتماعي للمرحوم احمد الحجوبي بفاس؟

 

أكدت مصادر عليمة أنه لا يوجد أي أثر للملف الإجتماعي للمرحوم أحمد الحجوبي بالمندوبية الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجهة ، فعلى أي أساس تم إقتراح إسمه لتسمية شارع بمقاطعة المرينيين؟ وأضافت ذات المصادر أن إحدى زوجات المرحوم الحجوبي نقلت ملفه الإجتماعي من جهة الشرق إلى الرباط، لتطرح عدد من فعاليات حزبية وسياسية وقانونية تساؤلات حول من وراء إقتراح تسمية أهم شارع بالمرينيين بإسم المرحوم احمد الحجوبي، بينما العشرات من المقاومين الفاسيين لازالت أسماؤهم لم تدرج بعد ولم تقترح .

 

 

ورجوعا إلى البلاغ الذي إتسم بالوعيد والتهديد ناسيا أو متناسيا القانون المؤطر للجماعات المحلية، حيث إعترف رئيس مقاطعة المرينيين خالد الحجوبي، أنه أحال ملف تسمية الشوارع بإسم ابيه و مقاومين آخرين على لجنة التعمير لتقوم بدراستها والتصويت عليها بالإجماع وهنا إعترف بشكل ضمني على خرقه لنص المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14 لأن المصلحة القائمة مصلحة رمزية ومعنوية و عائلية، كما يشير الفصل 235 من القانون التنظيمي 113.14 بشأن تسمية الشوارع، أن على مجلس المقاطعة تقديم إقتراحات بهذا الشأن لمجلس الجماعة وهو المخول له المصادقة من عدمها وبالتالي ليس من حق مجلس المقاطعة التصويت والمصادقة على هذه المقترحات لأنها ليست من إختصاصه، كما أن هذا القرار يؤسس للتمييز وعدم المساواة بين الناس والريع واتخاذ المرفق العمومي مِلكا عائليا للاستغلال المادي والمعنوي.

 

واكد مصدر مطلع ان إدراج إسم المرحوم أحمد الحجوبي جاء في مقطع طرقي يتالف من شارع يوسف بن تاشفين و شارع موسى إبن نصير في خلط واضح وفي إدراج لمكان بين الشارعين يزعم انه بدون إسم، وما يطرح التساؤل عن وجود هذا الشارع قرب منزل شقيقة رئيس المقاطعة و قرب مقهى يملكها بقرب المدار بنفس الشارع وهو ما يؤكد أن إختيار الشارع له خلفية ما.

 

 

وفي ذات السياق أكد مصدر لجريدة العاصمة أن هناك مقاومين ممن وقعوا وثيقة المطالبة بالإستقلال لازالو لم تسنح لهم الفرصة لتكريمهم لتسمية شوارع العاصمة العلمية بأسمائهم، واضاف ذات المصدر أنه في تاريخ المغرب المعاصر لم يتم تسمية شارع باسم مقاوم إبنه رئيس مقاطعة في ذات مكان التسمية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق