شواطئ الشمال تصنف كأسوء شواطئ في تصنيف الجودة
تم النشر بتاريخ 22 يونيو 2024 على الساعة 12:35
جريدة العاصمة
يزور مجموعة من المواطنين المدن الساحلية التي تعد شواطئها وجهة مفضلة للمغاربة للاستجمام وقضاء العطلة مع اول ايام الصيف وارتفاع الحرارة ، وخصوصًا في مدن الشمال التي يتوافد إليها الزوار بكثافة خلال فصل الصيف.
ومع ذلك، يظهر الوضع هذا العام بشكل مختلف؛ حيث لم تحصل أكثر من 10 شواطئ في شمال البلاد على الشهادة الزرقاء، وأعلنت أن مياهها غير صالحة للسباحة بسبب عدم نظافتها، نتيجة تصريف المياه العادمة مباشرة فيها.
و نتيجة لذلك سيحرم سكان مدينة طنجة وزوارها من الاستمتاع بالشواطئ التي كانوا يزورونها في الأعوام السابقة خلال أيام عطلة الصيف، ومن المتوقع أن تتجاهل بعض الفعاليات المدنية هذه التحذيرات، وأن تلاحظ زيادة في الإقبال على الشواطئ المصنفة كـ”غير صالحة للسباحة”.
وأكد عبد العزيز جناتي، ناشط حقوقي ورئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، إلى “ارتفاع عدد الشواطئ غير الصالحة للسباحة مقارنةً بالسنوات السابقة”، مؤكدًا أن هذا يتنافى مع “كل الوعود والتعهدات السابقة بحماية شواطئ المنطقة من التلوث”.
وأعرب جناتي، في تصريح لجريدة “هسبريس الإلكترونية”، عن أسفه لأن الشواطئ الأكثر ازدحامًا تظل مصنفة على أنها “غير صالحة للسباحة” لعدة سنوات، مشيرًا إلى أن هذا ينفي جميع الخطابات الاستهلاكية المقدمة في كل تقرير.
وأشار الناشط الحقوقي على أن الأمر يزداد سوءًا بسبب عدم توافر شواطئ بديلة سهلة الوصول ومجهزة بما يكفي للعديد من الفئات الاجتماعية، مما يجعل هذه الشواطئ غير الصالحة للسباحة تشكل “ملجأً لهذه الفئات على حساب صحتهم وسلامتهم”، وذكر أمثلة على الزحام الذي تشهده شواطئ صباديا وكيمادو و طوريس و كلابونيطا و بلايا بلانكا وطنجة المدينة وجبيلة وأصيلا والشاطئ الصغير وميامي.