تيار ولد الرشيد يفرض تشكيل لجنة ثلاثية لترؤس المؤتمر  الوطني 18 لحزب  الإستقلال

تسببت خلافات بالمؤتمر الثامن عشر لتعليق اشغاله لأكثر من عشر ساعات بسبب عدم التوافق على رئاسة المؤتمر ، وإثر ذلك قررت قيادة حزب الاستقلال اتخاذ إجراءات جديدة، حيث تم انتخاب لجنة ثلاثية مشتركة لقيادة المؤتمر.

ووفقًا لمصادر من داخل المؤتمر، تمكن تيار ولد الرشيد من الضغط على تيار بركة لتقسيم رئاسة المؤتمر وإصلاح الخلاف الذي كاد أن يعرقل التوافقات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين قبل انعقاد المؤتمر.

وأفادت المصادر ذاتها أن سبب رفض ولد الرشيد لتعيين عبد الصمد قيوح رئيسًا للمؤتمر يعود إلى موقفه الحازم في الدفاع عن تعديلات سن القانون الأساسي التي تمنح رؤساء الجهات الاقتصادية حق الوصول إلى اللجنة التنفيذية.

وفي هذا السياق، أعلن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أسماء الشخصيات التي ستتولى رئاسة المؤتمر. وتصدر هذه القائمة فؤاد القادري، ويتبعه عبد الصمد قيوح وعبد الجبار الراشدي.

وأشار بركة إلى أن اللجنة الثلاثية المشتركة ستتولى قيادة المؤتمر من خلال تقاسم المسؤوليات، والتي تشمل بشكل أساسي اللجان الفرعية وانتخاب الأمين العام وتشكيل اللجنة التنفيذية. وأضاف أن اللجنة ستضم أيضًا مكتبًا تنفيذيًا يتألف من منصور لمباركي وعزيز هلالي.

وقبل استئناف أعمال المؤتمر العام، قدم نزار بركة استقالته من منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، مما يتيح المجال للجنة التحضيرية واللجنة الثلاثية الجديدة للمؤتمر للعمل على استكمال المراحل المتبقية من خطة المؤتمر.