جريدة العاصمة
عم غضب عارم وسط الأطر الشبابية بإقليم تاونات بعدما إختار رئيس المجلس الإقليمي مقربين منه من أجل المشاركة في هذا المعرض ضاربا بعين الحائط شباب ذوي خبرة ومعرفة جيدة بهذا المجال.
وبعد الإطلاع على البروفايلات التي إختارها السلاسي لمرافقته للمشاركة بمعرض التجارة الإليكترونية تبين أنه إصطحب أحد المشهورين بتيسة والمعروف بجرائمه الإليكترونية، ويدعي إنتسابه له عائليا، عاطل عن العمل وينتحل صفة ينظمها القانون على بروفايل حسابه الفايسبوكي، هذه هي النماذج التي يقربها السلاسي منه، يقذف ويشهر بالناس ليلا، ويرافقه صباحا لأكادير.
بالإضافة لذلك تتداول أقوال في مجالس شباب تيسة أن الشخص الآخر الذي رافق السلاسي ينحدر من قبائل حياينة قادما من حزب العدالة والتنمية، عاطل عن العمل فشل في الإنتخابات الأخيرة ومنبوذا لسوء سلوكه حسب مصادر من تيسة، بمعنى آخر ” ممقبولش من عند الله”، كما جاء على لسان أحد أطر الحزب بتاونات وتيسة.
في ذات السياق تساءل مناضلون من حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، عن المعايير التي يعتمدها السلاسي في إختيار من يرافقه مع إغفاله لمنطق الكفاءة و القدرة و الأقدمية في الحزب، وأكدت ذات المصادر أن زمن تلميع الصور المحروقة قد ولى، وأن الواقع لا يرتفع، فما يعيشه إقليم تاونات من تهميش كاف بأن يدنس الصور المحروقة بالطين، ولايمكن إخفاء حجم إخفاقه وفشله الذريع، ولولا اليقظة والعمل الكبير الذي يقوم به عامل الإقليم صالح دحى، لكانت تاونات في وضعية أسوء بكثير مما تعيشه الآن، ولن ينسى التاوناتيون كيف وقف عامل الإقليم للاسراع بإنشاء وتسريع وتيرة تجهيز الطريق الوطنية رقم 8 والذي انطلقت فيها الأشغال مؤخرا.
