المجلس الإداري للتعاضدية العام لموظفي الإدارات العمومية يساهم بمليون درهم في صندوق الكوارث الطبيعية

تم النشر بتاريخ 25 سبتمبر 2023 على الساعة 17:24

جريدة العاصمة

أصدر المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بيانًا ينص على عدة قرارات هامة على  لقاء طنجة والذي إستمر يومين، حيث ترأس الإجتماع مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، وذلك وفقًا للمادة 25 من النظام الأساسي للتعاضدية.

و تضمن جدول أعمال الاجتماع قراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى مناطق أخرى في المملكة المغربية. وتم التأكيد على الروح التضامنية للتعاضدية للمساهمة في تخفيف تداعيات هذه الكارثة المدمرة.

و تمت الموافقة بالإجماع على المساهمة بمبلغ مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، بهدف دعم البرنامج الملكي الطموح لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة.

تم التأكيد أيضًا على الانخراط الكلي واللامشروط للتعاضدية في جميع المبادرات الوطنية، وتعزيز الجهود المبذولة في مخطط الجهوية المتقدمة وسياسة القرب الإداري والصحي. وتم التأكيد على ضرورة عدم تمركز الخدمات وتحسين البنى التحتية والخدمات العامة، بما يتوافق مع تطلعات المنخرطين وحقوقهم.

وتمت الإشارة أيضًا إلى ضرورة العمل على تعزيز التواصل مع المنخرطين في جميع أنحاء المملكة، وذلك من خلال لقاءات تواصلية تفاعلية مباشرة. وتم الحث على اتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف الخرجات غير المسؤولة للرئيس السابق المعزول، والتي تهدف إلى تشويش الرأي العام وتضليله.

وأخيرًا، أكد المجلس الإداري دعمه المطلق واللامشروط لجميع المبادرات الوطنية التضامنية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما قدّم التقدير للجهود المبذولة من قبل الرئيس والمكتب المسير والإدارة في تنفيذ الأوراش الاجتماعية الكبرى وفقًا لخطة الاستراتيجية للتعاضدية.

تعد هذه القرارات مهمة لأنها تعكس التزام التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المتضررة من الزلزال وتحقيق التضامن الوطني في هذه الأوقات الصعبة. كما تؤكد على التزام التعاضدية بتعزيز الخدمات العامة وتحسين البنية التحتية وتلبية تطلعات المنخرطين.

وبموجب هذه القرارات، ستقوم التعاضدية بالمساهمة بمبلغ مليون درهم في صندوق تدبير الآثار المترتبة على الزلزال، وهذا سيساهم في دفع عملية إعادة البناء والتأهيل في المناطق المتضررة. كما ستستمر التعاضدية في دعم المبادرات الوطنية الأخرى والتضامنية بقيادة الملك محمد السادس.

علاوة على ذلك، ستعمل التعاضدية على تعزيز التواصل مع المنخرطين في جميع أنحاء المملكة وتنظيم لقاءات تواصلية تفاعلية للتواصل المباشر. وتهدف هذه الجهود إلى ضمان تعزيز العلاقة بين التعاضدية وأعضائها وتلبية احتياجاتهم وحقوقهم.

وأخيرًا، فإن دعم المجلس الإداري للمبادرات الوطنية وتقديره للجهود المبذولة من قبل الرئيس والمكتب المسير والإدارة يعكس التزام التعاضدية بتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والتضامنية لصالح منخرطيها والمجتمع بشكل عام.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق