العاصمة
حذرت فعاليات المجتمع المدني بإقليم سيدي قاسم من استغلال بعض رؤساء الجماعات لأسطول النقل المدرسي وسيارات الدولة لأغراض شخصية وحزبية، مما يشكل فسادًا كبيرًا وانحطاطًا أخلاقيًا.
ويعزو المراقبون هذه الظاهرة إلى التحكم السلطوي لبعض رؤساء الجماعات في جمعيات النقل المدرسي واسطول الجماعات، ما يستدعي تدخل السلطات الإقليمية والمحلية لحماية الموارد العامة ومنع استغلال حافلات النقل المدرسي في نقل أعضاء الجماعات للمشاركة في أنشطة حزبية.
ويرى المراقبون للشأن العام المحلي أن استخدام سيارات الدولة في الأغراض الشخصية والحزبية يستمر دون ملاحقة أو ردع.
وتشهد بعض الجماعات ظاهرة غير مسؤولة تتمثل في حضور أعضاء تابعين للجماعات الترابية لأنشطة حزبية، وذلك باستخدام ميزانيات الجماعات التي تعيش في الغالب وضعيات هشة، مما يتطلب تحركات فعلية ومحاسبة صارمة لمن يقومون بهذا النوع من الفساد.
