العاصمة
عرف مركز جماعة بني وليد بإقليم تاونات توقف أشغال تهيئة المركز وترك مخلفات وركامًا من الأتربة وحفرًا تحولت إلى برك مائية عائمة خلال التساقطات في الأيام الماضية، بالإضافة إلى تحول الشوارع إلى ما يشبه زوابع ترابية صيفًا، مما يخلق صعوبات للساكنة.
وأكد أحد الفعاليات المدنية ببني وليد “غريب هذا المشهد في بلدتنا الجميلة، فنحن نشهد بدء الأعمال ولا نرى انتهاء لها، وكأن لسان حالها يقول إنني لا أستحق كل هذا الاهتمام، فاتركوني وشأني. وأتمنى على السلطات عدم تخليهم عنا وإكمال ما بدؤوه، لكن لا حياة لمن تنادي”.
ويعد توقف الأشغال في مشروع تهيئة مركز بني وليد وصمة عار على جبين كل المنتخبين حسب ساكنة الجماعة وكل من يتولى منصب المسؤولية، حيث لم تتحرك الجماعة بأي حركة تجاه حلحلة هذا الموضوع، وكان رئيسها في سبات عميق.
ويثير هذا التوقف تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى تعثر المشروع، الذي يتوفر على غلاف مالي مهم، فيما يشعر السكان بخيبة أمل وخيبة ثقتهم في بعض المنتخبين الذين خذلوهم ولم يوفوا بوعودهم الإنتخابية، بعدما منحوهم أصواتهم وثقتهم في الانتخابات.
