جريدة العاصمة
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، الأحكام الصادرة في قضية اختلالات التعمير التي هزت مقاطعة جنان الورد بفاس، لتضع بذلك نهاية لمسار قضائي طويل ومثير للجدل، وشملت القرارات الاستئنافية تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق الرئيس السابق لمقاطعة جنان الورد، رضا عسل، والقاضي بسنتين حبساً نافذاً.
وتضمنت الأحكام التي أصدرتها الغرفة المذكورة في حق المتهمين الآخرين في هذاالملف، وفي هذا الصدد، أيدت المحكمة الحكم بثلاث سنوات سجناً نافذاً في حق الرئيس السابق لمصلحة التعمير بذات المقاطعة، كما تم تأييد إدانة القائد السابق لملحقة اللويزات بسنة ونصف حبساً نافذاً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، في المقابل، أسدلت المحكمة الستار بإدانة النائب الثالث لرئيس المقاطعة، سعيد بوعياد بستة أشهر نافذة بعدما كان قد نال البراءة ابتدائيا.
وامتدت الأحكام لتشمل مستويات إدارية أخرى، حيث أيّدت غرفة الجنايات إدانة ثلاثة من أعوان السلطة العاملين بالمقاطعة بسنة حبساً نافذاً وغرامة مالية لكل منهم، وفي سياق متصل، تراوحت العقوبات بين الإدانة بالحبس النافذ بشهرين في حق أربعة مهندسين متابعين في الملف، وتبرئة موظفين اثنين تابعين للوكالة الحضرية لتوزيع الماء والكهرباء.
