جريدة العاصمة
أثارت الشركة الجهوية للخدمات جدلاً واسعاً واستياءً عميقاً في صفوف ساكنة حي عين زليطن التابعة لمقاطعة فاس المدينة، وذلك على خلفية ما وصفه مواطنون بـسلوك غير احترافي وغير مسؤول تمثل في ترك مخلفات إصلاح إحدى قنوات الصرف الصحي (الواد الحار) مُكدسة وسط شارع رئيسي وحيوي بالحي، و تأتي هذه الواقعة بعد ساعات من انتهاء تدخل الشركة لإصلاح العطب، تاركةً وراءها أكواماً من الأتربة والحجارة تشكل عائقاً حقيقياً أمام حركة السير.
في هذا السياق عبّر العديد من ساكنة عين ازليطن ومستعملي الطريق عن بالغ قلقهم من الخطر المحدق الذي تشكله هذه المخلفات على سلامة السيارات والدراجات النارية، وأكد مواطنون في اتصال بجريدة العاصمة أن بقاء هذه النفايات في قلب الشارع الحيوي يمكن أن يتسبب في حوادث سير، خاصة في الفترة المسائية أو في حال تغير الأحوال الجوية، واعتبروا أن الإجراء المتبع من قبل الشركة يعكس لامبالاة واضحة تجاه سلامة المواطنين والتنظيم الحضري للمدينة.
وفي السياق ذاته، شدد المواطنون على أن مثل هذا التصرف مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدين أنه لا يتماشى مع معايير الاحترافية الواجب توفرها في مؤسسة عمومية مكلفة بخدمة المواطنين والبنيات التحتية، ودعت ذات المصادر المصالح المختصة والجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لإلزام الشركة بإزالة المخلفات وتنظيف الموقع و التوقف عن مثل هذه السلوكيات التي تسيء لجهود الإصلاح وتشوه المنظر العام للمدينة.
