فاس..نزاع حول استحداث سلّم حديدي بإقامة يُجدّد أزمة الخصوصية بين جارتين في حي المهدي بطريق إيموزار ومحامية تراسل السلطات المحلية

جريدة العاصمة

تجددت أزمة الخلاف في تجزئة المهدي بطريق إيموزار بفاس، إثر تجديد سيدة بناء سلم حديدي خارجي غير مدرج في التصميم يؤدي إلى سطح منزلها، في خطوة وصفتها جارتها المتضررة بـانتهاك صارخ للخصوصية ومخالفة لقوانين التعمير، وقد تقدمت المشتكية بشكاية رسمية عبر محاميتها إلى رئيس الملحقة الإدارية تتوفر جريدة العاصمة على نسخة منها بمقاطعة سايس، تطالب فيها بالتدخل الفوري وإجبار المشتكى بها على إزالة السلم الذي يواجه بشكل مباشر نوافذ غرفة نومها وغرف بناتها الثلاث، مما يحرمهن من حرية التصرف والتهوية.

وتفصيلاً للوضع، أفادت المشتكية بأن جارتها، السيدة الساكنة بالفيلا المجاورة لمسكنها، قامت بإنشاء هذا الدرج بشكل عشوائي، مستخرجة إياه من أحد نوافذ الطابق الأول، ليصبح مكشوفًا على غرف النوم والصالون في منزلها، وأكدت المشتكية و أن هذا الوضع الجديد يفرض عليها حالة من الحيطة المفرطة ويُشكل ضررًا بليغًا يمس بحرمة بيتها، إذ أن كل من يستخدم السلم يصبح قادرًا على كشف ورؤية ما بداخل غرف منزلها بالكامل، مما يجعلها عاجزة عن فتح نوافذها.

و اشارت الشكاية الموجهة للسلطات المحلية إلى أن هذا النزاع ليس الأول من نوعه؛ حيث سبق للمشتكى بها أن أقامت نفس البناء عام 2022، وقامت بإزالته بعد تدخل السلطات الإدارية بدائرة عين عمير حينها، إلا أنها، ومع مطلع العام الجاري، عمدت إلى إعادة بناء الدرج، مع تغيير في شكله فقط، دون الاستجابة للمحاولات الودية التي بذلتها المڜتكية لإنهاء المشكلة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، وبناءً على ذلك، إلتمست محامية المشتكية من رئيس الملحقة الإدارية إجراء بحث معمق واتخاذ الإجراءات الرادعة اللازمة، لإجبار الجارة على إزالة السلم الحديدي المخالف لقواعد البناء وحماية خصوصية منزلها، تجدر الإشارة أن جريدة العاصمة كانت قد تطرقت لهذا الموضوع في مناسبتين سابقتين دون أي حلحلة أو تدخل من طرف السلطات المحلية بمقاطعة سايس.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *