جريدة العاصمة
وجهت ساكنة عدد من التجزئات والأحياء الحيوية التابعة لمقاطعة سايس بفاس، أبرزها تجزئة الكتاني، تجزئة البركة، وإقامة الأندلس، شكاية عاجلة إلى رئيس المقاطعة، مطالبين بالتدخل العاجل لمعالجة الخطر المتزايد الذي يهدد سلامة أرواحهم، وتتركز الشكوى التي تتوفر جريدة العاصمة على نسخة منها حول السرعة المفرطة والمرعبة التي تسجلها المركبات على وجه الخصوص في المقطع الطرقي الهام الذي يربط بين إعدادية عبد الله كنون وطريق مسجد الإيمان ومدرسة المغرب العربي، وهو شريان حيوي يضم كثافة سكانية عالية وتجمعات مدرسية.
وتأتي هذه الشكاية بعد تسجيل حوادث سير مؤلمة في الآونة الأخيرة، حيث أشار الموقعون على الشكاية إلى تعرض طفل لإصابة خطيرة على مستوى الرأس استدعت نقله إلى المستشفى، بالإضافة إلى حادث مماثل طال امرأة مسنة في الموقع ذاته، ما يؤكد تزايد خطورة الموقف وصعوبة عبور الأطفال للطريق.
وأكد المشتكون أن هذا الوضع بات يشكل تهديداً مباشراً لسلامة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالطلاب وكبار السن، مشددين على أن تفاقم جنون السرعة في هذه النقطة يتطلب حلاً جذرياً وسريعاً قبل وقوع كوارث أخرى.
ولمواجهة هذا الخطر، قدمت الساكنة حلاً عملياً وملموساً، وهو إنشاء مخفضات السرعة (L.D) تكون مطابقة للمعايير والمواصفات القانونية، مدعومة بعلامات التشوير الضرورية، و التمست الساكنة من رئيس المقاطعة إصدار التعليمات اللازمة والمستعجلة للجهات المختصة من أجل دراسة الموقع والشروع في بناء مخفضات السرعة في أقرب الآجال حرصا على سلامة المواطنين.

