جريدة العاصمة
تزداد مخاوف ساكنة جماعة سرغينة بإقليم بولمان مع كل موسم شتاء، حيث يتحول المدخل الرئيسي للبلدة إلى نقطة ساخنة مهددة بالفيضان، ما يتسبب في عرقلة الحركة وتعطيل مصالح المواطنين الأساسية، هذا الخطر المتكرر لا يقتصر تأثيره على الإزعاج المؤقت فحسب، بل يشلّ شريان الحياة الرئيسي الذي يربط سرغينة بباقي المناطق، مما يفاقم من عزلة الساكنة ويؤثر سلباً على ظروف عيشهم اليومية.
وفي ظل هذا التهديد المستمر، تصاعدت أصوات الفعاليات المدنية بالمنطقة مطالبةً بالتدخل العاجل والسريع من قبل الجهات المسؤولة، وتؤكد هذه الجهات أن الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعاً، مشددةً على ضرورة تبني مقاربة هيكلية لإنهاء معاناة الساكنة مع كل فصل شتاء.
وتمحور المطلب الأساسي للساكنة والمجتمع المدني حول إنجاز أشغال كبرى للبنية التحتية في مدخل الجماعة، ويأتي في صلب هذه المطالب إنشاء قناطر جديدة ومتينة، تُصمم لتكون مرتفعة بما يكفي عن منسوب الوادي أثناء الفيضانات، لضمان استمرارية حركة المرور وحماية حياة ومصالح الساكنة، ورفع شبح عزل المنطقة بشكل نهائي.

