جريدة العاصمة
تعاني ساكنة دوار عين باردة التابع لـ جماعة سبع رواضي بإقليم مولاي يعقوب من وضع كارثي وغير مسبوق لطريق رئيسي حيوي يصفونه بـطريق الموت، هذا الممر الطرقي، الذي يُعد شريان الحياة الوحيد للساكنة، بات يشكل تهديدًا حقيقيًا ووشيكًا لسلامة وحياة مستخدميه، نتيجة لـعيوب إنشائية خطيرة وإهمال متراكم منذ سنوات طويلة، ما يرفع من حدة المخاطر المحدقة يوميًا بالسيارات والشاحنات.
تأتي هذه الإشكالية في سياق ما تعتبره الساكنة تهميشًا ممنهجًا وغيابًا تامًا لبرامج التنمية داخل الجماعة، ففي الوقت الذي تُتداول فيه الأحاديث عن مشاريع البنية التحتية، تبقى جماعة سبع رواضي في منأى عن أي تدخل فعلي يُحسن من جودة هذه المسالك أو إصلاح هذا الطريق المتهالك، هذا الوضع تؤكد فعاليات مدنية أنه يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجماعة ورئيسها في تنفيذ المشاريع الضرورية والحيوية التي تُعنى بسلامة وأمن المواطنين.
وأمام هذا الوضع المقلق، وجّهت فعاليات مدنية وساكنة المنطقة نداءات استغاثة عاجلة إلى السلطات المختصة للتدخل الفوري والطارئ من أجل إصلاح الطريق وتأهيله بشكل يضمن سلامة المارة والمركبات، مطالبين بضرورة إدراج دوار عين باردة في صلب الأجندة التنموية والتعجيل بإطلاق مشاريع مستدامة تنهي سنوات التهميش وتضع حدًا لمأساة “دطريق الموت قبل وقوع فواجع لا تُحمد عقباها.

