جريدة العاصمة
تتجدد مخاوف ساكنة دوار أولاد سيدة التابع لجماعة الطايفة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يواجه عشرات التلاميذ خطر الانقطاع القسري عن مقاعد الدراسة في مدرسة النبابلة، هذه المعضلة السنوية ليست سوى نتيجة مباشرة لتدهور حالة الطريق الوحيدة التي تربط الدوار بالمؤسسة التعليمية، ما يحول دون وصولهم بمجرد هطول الأمطار الغزيرة وتحويل المسلك إلى مستنقع موحل وغير سالك، هذه العزلة تضرب حق هؤلاء الأطفال في التعليم وتزيد من عزلة الساكنة.
في هذا الصدد طالبت الساكنة رئيس الجماعة بالتحرك وإيجاد حل قبل فوات الأوان، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق بمشروع ضخم أو معقد، فالطريق لا يتجاوز طولها أربعة كيلومترات فقط، وهي شريان حيوي يصب في اتجاه طريق سيدي أحمد زروق. إصلاح هذا المسلك ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل هو استثمار في مستقبل أجيال المنطقة وضمان لاستمرار مسارهم التعليمي دون انقطاع.
كما شددت فعاليات مدنية عن غياب أي نية من المجلس الجماعي الطايفة لحد الآن من أجل إصلاح وتهيئة هذا الطريق، وشددت ذات المصادر أن غياب إستراتيجية للتنمية هي عنوان هذا المجلس و الذي يتسم تدبيره بالفشل.
