جريدة العاصمة
يشهد دوار أسبول التابع لـجماعة تمزكانة بإقليم تاونات أزمة تعليمية، حيث توقفت الدراسة بشكل كامل منذ ثلاثة أيام متتالية. ويعود سبب هذا الانقطاع المفاجئ بنقل الأستاذ لمدرسة أخرى، مما ترك عشرات التلاميذ دون إطار تربوي يشرف على تعليمهم، وفي نداء ناشد أولياء الأمور بالدوار الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع وضمان حق أبنائهم في استمرارية العملية التعليمية.
وركزت مطالب الآباء على شقين أساسيين لا يحتملان التأجيل، أولاً بـإعادة تعيين الأستاذ الذي تم نقله ، مشددين على أن أي تأخير إضافي سيؤدي إلى تعميق الفجوة التعليمية وإلحاق الضرر بمستقبل فلذات أكبادهم، و ثانياً، عبرت الساكنة عن قلقها البالغ إزاء الحالة المتردية للمدرسة الابتدائية بالدوار، والتي وصفوها بأنها مهددة بالسقوط. وطالبوا بضرورة الإسراع في ترميم المدرسة بشكل شامل لتوفير بيئة تعليمية آمنة للتلاميذ، مؤكدين أن سلامة التلاميذ أولوية قصوى لا تقبل المساومة.
وفيوهذا السياق تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة للمسؤولين عن قطاع التعليم بالإقليم، حيث عبر الآباء أن توقف الدراسة وغياب الأمن في البنية التحتية للمؤسسة التعليمية هو إخلال واضح بالالتزامات تجاه أبناء العالم القروي، وتبقى الكرة الآن في ملعب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية للتحرك السريع والاستجابة لمطالب دوار أسبول، لإنهاء حالة التوقف الدراسي وتفادي تداعيات كارثية على مستقبل التلاميذ.