بعد دعوته للاحتجاجات بتاونات.. منتحل صفة صحفي يتراجع عن مواقفه وينكر علاقته بالاحتجاجات

جريدة العاصمة

في خطوة مفاجئة تراجع شخص كان في صدارة المحتجين بإقليم تاونات عن مواقفه، محاولًا التنصل من أي علاقة بالإحتجاجات، هذا الشخص، الذي كان ينشر منشورات على حسابه الشخصي تحث على المشاركة في الاحتجاجات، برر موقفه الجديد بأنه يندرج ضمن “عمله كمراسل صحفي”، وهي صفة لا يمتلكها بشكل قانوني لعدم حيازته بطاقة المجلس الوطني للصحافة وبالتالي فهو منتحل صفة ينظمها القانون.

 

فبعد موجة الاعتقالات الأخيرة التي طالت مجموعة من الأشخاص في مناطق متفرقة بالجهة، تراجع الشخص المذكور مطالبا بعدم التواصل أو الجلوس معه بخصوص الوقفات الاحتجاجية، وفي اعترافات متضاربة، زعم أن الاحتجاجات تُدار من قبل لجنة مكونة من 14 دائرة بإقليم تاونات، وهو ما يتناقض مع التقسيم الإداري للإقليم الذي يتكون من أربع دوائر فقط، و اعتراف ضمني واضح بأن هناك مجموعة تحاول جعل هذا الامر وسيلة لخدمة اجندات سياسية و شخصية واشياء أخرى، كما أنه اعتراف انه كان معهم وهم يقسمون طريقة الاحتجاج وهو توضيح منه ان هذه الاحتجاجات مدروسة وممنهجة وليست صادرة بطريقة عفوية عن المواطنين كما يحاولون الترويج لها.

Ad image

 

وحاول في تصريحاته تبرير دعوته للاحتجاج بأنها نابعة من “الغيرة على الوطن”، معتقدًا أن هذا المبرر سيحجب تورطه في الدعوة إلى المظاهرات، وبعيدًا عن تصريحاته المتضاربة، اعترف دون قصد بأنه كان يدعو إلى الاحتجاجات.

وفي محاولة أخيرة للتغطية على تناقضاته، اختبأ الشخص وراء شعارات الوطنية وحب الملك والوطن، في محاولة لإضفاء مشروعية على أفعاله وتبرير تراجعه المفاجئ، وهو ما يُعد تكتيكًا شائعًا لدى بعض الأفراد عندما يجدون أنفسهم في موقف حرج.

وفي موضوع متصل أكدت مصادر خاصة لجريدة العاصمة، ان التحقيقات انطلقت للبحت واستدعاء عدد من الأسماء التي تحوم حولها عدد من الشكوك و الملفات.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *