جريدة العاصمة
كشفت مصادر مطلعة بقرية با محمد أن ساكنة الجماعة لا زالت تستهلك اللحوم من المجزرة القديمة، التي تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية، رغم تشييد مجزرة عصرية جديدة بتكلفة بلغت 12 مليون درهم، و اثار هذا الوضع حالة من الاستياء والاستغراب بين الساكنة، التي تتساءل عن سبب إهمال المنشأة الحديثة التي صرفت عليها أموال طائلة، في حين تستمر أنشطة الذبح في المرفق القديم الذي يشكل تهديدًا على الصحة العامة.
وتزداد علامات الاستفهام حول مصير هذا المشروع الضخم الذي كان من المفترض أن يحدث نقلة نوعية في جودة اللحوم المتوفرة للمواطنين، وبدلًا من ذلك، أصبحت المجزرة الجديدة مثالًا آخر على المشاريع المهملة في الجماعة، لتنضاف إلى قائمة المنشآت المغلقة مثل مبنى التجهيز والنقل، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه المشاريع العمومية وهي مغلقة.
وتتجه أصابع الاتهام في هذا السياق نحو المسؤولين المحليين، حيث طالبت الساكنة بالكشف عن الجهة المسؤولة عن هذا الإهمال، مؤكدين على ضرورة فتح المجزرة الجديدة للاستفادة من تجهيزاتها الحديثة، وإغلاق المجزرة القديمة بشكل نهائي، وذلك لضمان توفير لحوم آمنة وصحية للمجتمع وحماية أرواح المواطنين.
