تاونات.. فوضى الدراجات النارية بجماعة “سيدي المخفي” تهدد سلامة الساكنة

جريدة العاصمة

تعيش جماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات حالة من الفوضى والقلق المتزايد بسبب الانتشار العشوائي للدراجات النارية التي تحولت إلى مصدر خطر يهدد سلامة الساكنة، حيث تتجول أعداد كبيرة من هذه الدراجات في طرقات الجماعة دون أي اعتبار للقانون أو السلامة، حيث يفتقر معظمها إلى الأوراق القانونية ولوحات الترقيم حسب مصادر مطلعة، ما يجعل من الصعب تحديد هوية أصحابها أو محاسبتهم في حال وقوع حوادث، هذا الوضع دفع بالعديد من الفعاليات المدنية والساكنة إلى إطلاق نداءات استغاثة عاجلة للتدخل لوضع حد لهذه الظاهرة.

وتتفاقم الأزمة بسبب أن الفوضى لا تقتصر على نقص الوثائق الرسمية فقط، بل تتعداها إلى السلوكيات المتهورة للسائقين. فغالبًا ما يقود هذه الدراجات قاصرون أو أشخاص لا يلتزمون بقواعد السير، ما يؤدي إلى تهور واضح على الطرقات وكاد يتسبب في حوادث خطيرة في مناسبات كثيرة حسب الساكنة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل الأصوات المزعجة لهذه الدراجات مصدر إزعاج دائم لهم، مما يضيف بعدًا آخر للمشكلة، إن هذه الفوضى العارمة تحول طرقات الجماعة إلى ما يشبه حلبة سباق خطيرة، حيث تصبح حياة المارة ومستعملي الطريق الآخرين في خطر مستمر.

 

Ad image

وامام هذا الوضع المتأزم، طالبت فعاليات مدنية وساكنة الجماعة سرية الدرك الملكي بغفساي بالتدخل السريع والفعال لوقف هذه السلوكيات المتهورة، داعين إلى تنظيم حملات مراقبة مكثفة لحجز الدراجات النارية المخالفة للقانون، مع ضرورة تفعيل الإجراءات الردعية في حق السائقين المتهورين.،كما شددت ذات المصادر على أهمية إطلاق حملات تحسيس وتوعية تستهدف الشباب بشكل خاص، بهدف توعيتهم بالمخاطر المحدقة بهم وبحياة الآخرين جراء هذه السلوكيات غير المسؤولة، وذلك في محاولة لاستعادة النظام والأمن إلى شوارع جماعة سيدي المخفي.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *