جريدة العاصمة
أثار تأخر انطلاق الدراسة بثانوية محمد الفاسي التأهيلية بمدينة المنزل، التابعة لإقليم صفرو، استياء وقلق أولياء أمور التلاميذ. هذا التعثر، الذي يأتي في بداية الموسم الدراسي الجديد، يعود بشكل رئيسي إلى عدم توفير الأطر الإدارية اللازمة لتسيير المؤسسة، مما أدى إلى توقف عملية التسجيل وإعادة التسجيل.
وفقًا لما نشره رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، رشيد السنهجي، على حسابه بموقع فيسبوك، فإن المؤسسة تعاني من نقص حاد في الكادر الإداري، حيث لم يتم حتى الآن تعيين أو تكليف مقتصد وحراس عامين للخارجية والداخلية. هذا النقص يعيق عمل مدير المؤسسة بشكل كامل، ويمنعه من بدء الأنشطة التعليمية والإدارية الأساسية، مما يهدد بمزيد من تأخر الدروس.
في ضوء هذا الوضع، دعى رئيس جمعية الآباء المسؤولين الإقليميين والجهويين إلى التدخل العاجل لمعالجة هذا الخلل الإداري، الهدف هو ضمان استئناف العملية التعليمية في أقرب وقت ممكن وتفادي المزيد من هدر الزمن المدرسي، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام الأهداف التربوية التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
