جريدة العاصمة
شهدت الملحقة الإدارية التابعة لجماعة تاونات حالة من الفوضى والازدحام الشديد، تزامناً مع الأيام الأولى من الموسم الدراسي الجديد. وقد عزا مواطنون هذه الفوضى إلى غياب التنظيم وسوء التسيير، وهو ما انعكس سلباً على الخدمات المقدمة، خصوصاً في ما يتعلق بطلبات استخراج الوثائق الضرورية للتسجيل في المدارس.
تفاقمت معاناة الساكنة مع الإجراءات الإدارية الروتينية، حيث أكد العديد من المواطنين أن الحصول على وثيقة بسيطة مثل عقد الازدياد يستغرق يومين كاملين من الانتظار، وهو أمر لم يعد مستغرباً لديهم. هذه الظروف دفعت بالعديد منهم إلى التعبير عن استيائهم من غياب أي تدابير استباقية من طرف المسؤولين، لتخفيف الضغط المتوقع خلال هذه الفترة من السنة.
يعكس هذا الوضع حالة من التخبط الإداري، التي لم تأخذ بعين الاعتبار كثافة الطلب على وثائق الحالة المدنية في هذه المرحلة الحساسة. ويبقى السؤال مطروحاً حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات المحلية لمعالجة هذا الخلل التنظيمي، وضمان انسيابية الخدمات مستقبلاً، لتجنب تكرار هذه الفوضى التي تضر بمصالح المواطنين وتزيد من معاناتهم.

