جريدة العاصمة
تتفاقم معاناة ساكنة دوار الكبير ودوار العسكري التابعين لجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، حيث يعيشون واقعًا مريرًا من الإهمال والتهميش، و تعاني الساكنة من انتشار واسع للنفايات والواد الحار، مما يعكس غيابًا لأسس النظافة والبيئة السليمة، هذه الظروف الصحية المتردية تُشكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الساكنة، خاصة الأطفال وكبار السن، مما يُنذر بكارثة صحية وبيئية إذا لم يتم التدخل العاجل.
ويعدّ ضعف شبكة الماء الصالح للشرب أحد أبرز التحديات التي تواجه الساكنة، حيث يُجبرون على تحمل نقص المياه و انقطاعها في أخيان كثيرة، الأمر الذي يؤثر على معيشتهم ويُكبّدهم عناء البحث عن هذه المادة الحيوية، مما يطرح تساؤلات جدية حول جدوى المشاريع التنموية المعلن عنها، ويُسلّط الضوء على فشل الجهات المعنية في توفير أبسط الحقوق الأساسية للمواطنين.
وفي ظل هذه الأوضاع، تُوجّه أصابع الاتهام إلى المجلس الجماعي لعين الشقف ورئيسه كمال العفو، لغيابهم عن المشهد وعدم اهتمامهم بمصالح الساكنة، وحمّل المتضررون المسؤولية الكاملة للمجلس، الذي يبدو وكأنه يتجاهل نداءاتهم المتكررة ويُدير ظهره لمعاناتهم، هذه اللامبالاة تُغذّي شعورًا بالإحباط لدى الساكنة، وتُقوّض الثقة في المؤسسات المحلية المسؤولة عن تلبية احتياجاتهم.
