جريدة العاصمة
تشتكي ساكنة دوار دار العمري، التابع لجماعة ترايبة في إقليم تازة، من أزمة حقيقية في قطاع الاتصالات، تتمثل في ضعف شبكة الهاتف وغياب شبه تام لخدمة الإنترنت. هذه الأزمة تعيق التواصل اليومي للساكنة وتزيد من عزلتهم، خصوصاً مع تحول الخدمات الرقمية إلى جزء لا يتجزأ من الحياة المعاصرة.
وأكد المتضررون أن هذا النقص التكنولوجي لا يقتصر تأثيره على الجانب الاجتماعي فقط، بل يمتد ليشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم. ففي الحالات الطارئة، يواجه السكان صعوبة بالغة في طلب المساعدة الطبية أو التواصل مع الجهات المختصة، مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع المخاطر دون أي حماية.
وفي ظل هذا الوضع، طالبت ساكنة دوار دار العمري الجهات المعنية بالتدخل السريع لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، ووضع حد لمعاناتهم مع العزلة الرقمية التي تزيد من تهميشهم وتحد من قدرتهم على مواكبة التطورات.

