مخلفات الأشغال تحول أحياء مقاطعة جنان الورد إلى مكب نفايات

جريدة العاصمة

أثارت حالة الفوضى والإهمال التي تعم أحياء مقاطعة جنان الورد استياء كبيرا في صفوف الساكنة، وذلك بعد انتهاء أشغال الترميم والصيانة، فبدلاً من أن تعود الأمور إلى نصابها، تحولت هذه الأحياء إلى ما يشبه مكباً للنفايات، حيث تتراكم أكوام الركام ومخلفات الأشغال، مما يشوه المنظر العام ويعيق حركة المارة، هذا الوضع الكارثي يعكس غياباً واضحاً للمتابعة والمراقبة من قبل الجهات المختصة، التي تركت العمال والمقاولين يعملون دون حسيب أو رقيب.

وتكمن خطورة هذا الإهمال في الأضرار الجسيمة التي يسببها على صحة المواطنين وسلامة الممتلكات العامة، فتلك الأكوام من المخلفات لا تقتصر على كونها منظراً غير حضاري، بل إنها تتحول مع مرور الوقت إلى بؤر لتكاثر الحشرات والقوارض، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض. كما أنها تشكل خطراً حقيقياً على الأطفال، الذين قد يتأذون من الأجسام الحادة أو المواد السامة الموجودة بين الركام.

لذلك، وجهت الساكنة نداءً إلى المصالح المعنية للتدخل بشكل فوري ، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المقصرين من جهة، والعمل على إزالة هذه الأكوام من المخلفات وإعادة تأهيل الأحياء المتضررة من جهة أخرى. فالمواطنون يأملون في أن يتم التعامل مع هذه القضية بجدية، حفاظاً على سلامتهم وحماية للملك العام من جميع أشكال الاستغلال أو التهميش أو التخريب.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *