جريدة العاصمة
تتواصل معاناة ساكنة مدينة تازة، وخاصة القاطنين بجوار مديرية التعليم، جراء الإزعاج المتكرر والمستمر الذي تسببه قاعة الحفلات المجاورة، فالموسيقى الصاخبة والأصوات المرتفعة المنبعثة من القاعة لا تتوقف إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل وتستمر أحيانًا حتى بزوغ الفجر، محولةً ليالي السكينة إلى كابوس حقيقي يؤرق الساكنة ويسلبهم راحة النوم.
هذه الضوضاء المتواصلة لم تعد مجرد مصدر إزعاج عابر، بل تحولت إلى سبب رئيسي للأرق والتوتر المزمنين لدى قاطني المنطقة، فالأطفال و المرضى وكبار السن على وجه الخصوص يتأثرون سلبًا بهذه الظاهرة، حيث تنعكس هذه البيئة الصاخبة على صحتهم وراحتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإعادة الهدوء والطمأنينة إلى هذا الحي.
في هذا الصدد طالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتحرك الفوري لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي طال أمدها، وذلك بوضع حد للتجاوزات التي ترتكبها قاعة الحفلات، وفرض احترام القوانين المنظمة لمثل هذه الأنشطة، لضمان حق الساكنة في بيئة هادئة، بعيدًا عن الضوضاء التي تسرق منهم الراحة وتؤثر على حياتهم اليومية.

