مكناس..انتشار النفايات بحي البساتين يثير غضب و استياء الساكنة

جريدة العاصمة

تتجدد فضيحة تكدس النفايات وتفشي الروائح الكريهة بحي البساتين بمكناس، لتلقي بظلالها على سوق القرب وتشوّه صورة الحي الذي يُفترض أن يكون واجهة حضارية للمدينة، المشهد المزري يتكرر مرارًا وتكرارًا، في ظل إخفاق الشركة المكلفة بجمع النفايات في أداء مهامها، مما يحوّل حياة الساكنة إلى معاناة يومية مع التلوث البصري والبيئي.

وتساءلت فعاليات مدنية بمكناس عن دور المصالح المختصة وجماعة مكناس في مراقبة أداء الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة، و هل أصبح حي البساتين خارج اهتمام السلطات المحلية؟ وهل قدر ساكنته أن يعيشوا في بيئة تفتقر لأبسط معايير النظافة والكرامة؟ هذه التساؤلات تعكس حالة من الإحباط والغضب بين ساكنة الحي، الذين أصبحوا يطالبون بتحرك عاجل لوضع حد لهذه المهزلة.

وأكد أحد قاطني الحي أنه قد ضاقت ساكنة حي البساتين ذرعاً بالوعود غير المحققة والبيانات التي لا تعكس الواقع المرير على الأرض، وإذا كانت الشركة الحالية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها، فإن استمرارها يعد “جريمة بيئية” في حق الساكنة، لذا، طالبت الساكنة بضرورة مراجعة هذا التفويض، واتخاذ إجراءات تضمن توفير بيئة نظيفة وصحية لجميع ساكنة حي البساتين، بعيداً عن مشاهد النفايات المتراكمة التي باتت عنواناً للمنطقة.

Ad image

 

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *