جريدة العاصمة
تشهد جماعة آيت بازة بإقليم بولمان وضعًا تنمويًا حرجًا، حيث تعاني الساكنة من مظاهر متعددة للتهميش وغياب البنى التحتية الأساسية، تتجلى هذه المعضلة في تدهور حالة الطرق والمسالك، والنقص الحاد في وسائل النقل المدرسي، مما يعيق وصول التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية، ويزيد من عزلة المنطقة.
وتفتقر الجماعة إلى أبسط المرافق الاجتماعية والثقافية والرياضية، ما يحرم الشباب والأطفال من فضاءات للتنشيط والتدريب لتنمية مؤهلاتهم، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تمتد معاناة الساكنة لتشمل قطاعات حيوية كالخدمات الطبية والتعليمية التي تعاني من نقص فادح، مما يطرح تساؤلات جدية حول مدى فعالية البرامج التنموية الموجهة لهذه المنطقة.
ويُرجع العديد من المتابعين والساكنة هذا الوضع المتفاقم إلى عدم وفاء المنتخبين بوعودهم الانتخابية، وضعف الأداء التنموي، مما أدى إلى تفاقم الشعور بالإحباط والإهمال في أوساط ساكنة آيت بازة التي تتطلع إلى تدخل عاجل لإخراجها من دائرة التهميش.

