دعوات لتطهير وادي صفرو التاريخي من الأزبال و الإهمال البيئي

جريدة العاصمة

طالبت فعاليات مدنية بإنقاذ وادي صفرو التاريخي الذي يعبر قلب المدينة العتيقة، بعد أن تحول جزء منه إلى مكب عشوائي للنفايات، هذه الظاهرة، التي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، تشوه المنظر الحضاري لجوهرة الأطلس المتوسط وتطرح تساؤلات حول الوعي البيئي وسبل الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي والثقافي.

ولم يعد مشهد النفايات المتراكمة في الوادي مقتصرًا على بضعة أكياس، بل تحول إلى كارثة بيئية تهدد التنوع البيولوجي وتلوث المياه، مما يؤثر سلبًا على صحة الساكنة والجاذبية السياحية للمدينة، وفي ظل هذا الوضع المقلق، طالب نشطاء بيئيون ومواطنون بضرورة التدخل العاجل لتنظيف الوادي وتأهيله، وإعادته إلى سابق عهده كشريان حيوي يعكس جمال صفرو وأصالتها.

 

Ad image

وفي سياق متصل، طالبت ذات الفعاليات لإطلاق حملات توعية شاملة وفعالة تستهدف الساكنة، خصوصًا المجاورين للوادي، لتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة لرمي النفايات وأضرارها على البيئة والصحة العامة والمظهر الحضاري للمدينة.

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *