جريدة العاصمة
تعيش ساكنة جماعة أكوراي بإقليم الحاجب على وقع أزمة عطش خانقة وغير مسبوقة، حيث تعاني من انقطاع مستمر لمياه الشرب منذ أشهر عديدة، هذا الوضع الكارثي، الذي حول الحياة اليومية للسكان إلى جحيم، يتفاقم في ظل صمت مطبق وتجاهل مستغرب من قبل المسؤولين المحليين والإقليميين، الذين يبدون عاجزين عن تقديم حلول جذرية تنهي معاناة آلاف الأسر.
وتتواصل فصول هذه المأساة الإنسانية مع تصاعد الأصوات المطالبة بالتدخل العاجل، حيث نظمت الساكنة المحتجة عدة وقفات سلمية للتعبير عن غضبها واستيائها من الوضع القائم. وترفع هذه الاحتجاجات شعارات واضحة تدعو إلى توفير الماء الشروب، الذي يعد حقًا أساسيًا، وإنقاذ الأهالي من شبح العطش الذي يهدد صحتهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
وطالب المتضررون من هذه الأزمة بوضع استراتيجية مستدامة لضمان وصول الماء الصالح للشرب لجميع قاطني المنطقة. كما يناشدون الجهات الوصية والفاعلين الحقوقيين التدخل لفك العزلة عن أكوراي وإنهاء معاناة سكانها الذين يكابدون مرارة العطش في صمت مطبق.
