وادي الجواهر يتحول إلى بؤرة للتلوث..كارثة بيئية تهدد أحياء فاس العتيقة

جريدة العاصمة

يواجه وادي الجواهر، الواقع عند مدخل منطقة “بين المدون” بمقاطعة فاس المدينة، كارثة بيئية وشيكة جراء التراكم المقلق للنفايات والأزبال ومخلفات دباغة الجلود، وقد أدى هذا الإهمال البيئي إلى تحول الوادي إلى مصدر دائم للأزبال و الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض، مما يهدد الصحة العامة وجمالية المنطقة التي تعتبر إحدى المثلثات السياحية بالمدينة العتيقة.


ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد حدة هذه المشكلة، حيث تتصاعد الروائح الكريهة لتصل إلى المنازل المجاورة في أحياء الرميلة، البليدة، جنان الدرادر، وبين المدون، ويشكل هذا الوضع تهديدًا مباشرًا لراحة الساكنة، فضلاً عن تأثيره السلبي على البيئة المحيطة والتنوع البيولوجي.


وأكدت فعاليات مدنية أن هذه الأزمة البيئية تتطلب تدخلاً عاجلاً من المصالح المختصة لمعالجة الوضع جذريًا، حيث يتوجب وضع خطة شاملة لإزالة النفايات وتطهير الوادي، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة لمنع تكرار هذه الكارثة، حفاظًا على صحة وسلامة ساكنة فاس العتيقة وحماية لموروثها البيئي الثمين.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *