جريدة العاصمة
تعيش ساكنة جماعة عين الشقف حالة من الغضب والاستياء العارمين، إثر انفجار شبكة الصرف الصحي (الواد الحار) في منطقة حيوية، ما أدى إلى فيضان المياه العادمة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات بشكل غير مسبوق خصوصا مع الحرارة المفرطة، هذا الوضع الكارثي تسبب في شل حركة أصحاب محلات التجارية وعلى الخصوص محلات الجزارة بالمنطقة، مما يكشف عن إهمال من قبل المجلس الجماعي بقيادة رئيسه كمال لعفو، الذي تُتهم إدارته بالتجاهل التام لعشرات الشكايات المقدمة من المتضررين.
وأكد أصحاب المحلات التجارية، الذين تضررت مصالحهم بشكل مباشر من هذه الكارثة البيئية، أن معاناتهم مع انفجار الواد الحار ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة لتراكم الإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، فبالرغم من توجيه العديد من المراسلات والشكايات للمجلس الجماعي، والتي تصف الوضع البيئي المتردي وتأثيره السلبي على صحتهم وعلى نشاطهم التجاري.
وحمل المتضررون من تجار وسكان المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي لعين الشقف عن التداعيات الوخيمة لهذه الكارثة البيئية، التي أصبحت تهدد الصحة العامة وتعيق حركة النشاط الاقتصادي في المنطقة. ويطالبون بضرورة التدخل العاجل والفوري لمعالجة المشكل بشكل جذري، ووضع حد لهذا الإهمال الذي يسيء إلى سمعة الجماعة ويضر بمصالح مواطنيها.