جريدة العاصمة
شهدت مقبرة قرية كروشن ضواحي خنيفرة، يوم أمس، عملية استخراج رفات رجل وافته المنية عام 2020 عن عمر يناهز الستين عامًا. جاء هذا الإجراء بأمر مباشر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، في خطوة تهدف إلى كشف ملابسات وفاة ظلت محاطة بالغموض لخمس سنوات كاملة.
وتأتي هذه العملية بناءً على طلب تقدم به نجل الفقيد، المقيم في إحدى الدول الأوروبية، والذي أثار شكوكًا جدية حول الظروف المحيطة بوفاة والده. هذه الشكوك دفعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق رسمي معمق، في محاولة لإجلاء الحقيقة وراء حادثة الوفاة التي لم تتضح تفاصيلها منذ وقوعها.
وقد تمت عملية استخراج الجثمان تحت إشراف أمني وقضائي دقيق، حيث حضرها عناصر من الدرك الملكي والسلطات المحلية، إلى جانب طاقم طبي متخصص في الطب الشرعي. عقب إتمام الإجراءات الأولية، نُقلت الرفات إلى مستودع الأموات، حيث ستخضع لفحوصات طبية شرعية دقيقة، يُعول عليها في تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ووضع حد للغموض الذي اكتنف القضية.