جريدة العاصمة
تطرح التساؤلات حول مستقبل الثروات المائية في المنطقة، و أكدت فعاليات مدنية حول ما إذا كانوا لا يزالون يتمسكون بالرؤى التقليدية لإدارة المياه، أم أن الأوان قد آن لتبني حلول أكثر ابتكارًا وإنصافًا. يبدو أن النقاش يتجاوز مجرد إدارة الموارد إلى إعادة تقييم شاملة للتوجهات الاستراتيجية المائية.
يتجه التركيز نحو فكرة السدود التلية، التي تُقدم كحل واعد لزراعة الأمل وتخفيف وطأة العطش، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح المياه. هذه السدود الصغيرة، التي تُبنى على التلال والمنحدرات، يمكن أن تُحدث فرقًا جوهريًا في توفير المياه للزراعة والشرب، وتُساهم في تحقيق تنمية محلية مستدامة.
إن تبني مثل هذه المشاريع لا يمثل مجرد خيار تقني، بل هو دعوة لإنصاف المجتمعات المحلية وإعادة توزيع عوائد الثروة المائية بشكل أكثر عدالة. فهل ستكون السدود التلية هي بداية حقبة جديدة من الإنصاف المائي، أم أن التحديات التقليدية ستظل عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف؟