جريدة العاصمة
أجل قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الأربعاء، أولى جلسات التحقيق التفصيلي مع طبيب نفسي وابن عمه يواجهان اتهامات باستغلال مريضات نفسيات والاعتداء عليهن جنسيًا. وقد استغل المتهمان هشاشة الضحايا وضعفهن النفسي لارتكاب هذه الأفعال.
ووفقًا لمصادر مطلعة لجريدة گود، تم تأجيل جلسة التحقيق إلى التاسع من يوليوز الجاري، وذلك بهدف استدعاء الضحايا لمواجهة الطبيب النفسي وابن عمه، اللذين يوجدان رهن الاعتقال الاحتياطي.
كانت التحريات والأبحاث التي باشرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية قد كشفت أن الطبيب النفسي، بحكم وظيفته كمتخصص في الاضطرابات العقلية والنفسية، استغل بمساعدة ابن عمه، المرضى الذين كانوا يتابعون علاجهم في عيادته. وقد استغل المتهمان الحالة النفسية الصعبة للضحايا وضعفهن للسيطرة عليهن.
وأكدت التحريات الأمنية أن المتهمين قاما باستدراج الضحايا وإيهامهن بإمكانية مساعدتهن على تخطي المرحلة النفسية الصعبة التي يعشنها، مما يندرج تحت بند السيطرة على أشخاص لغرض الاستغلال.
كما أظهرت نتائج الأبحاث أن الطبيب استغل وظيفته التي تهدف أساسًا إلى مواكبة المرضى النفسيين، مما مكنه من التعرف على نقاط ضعفهم النفسية والعقلية، وهو ما سهل عليه الإيقاع بالضحايا، وخاصة النساء منهن.

