جريدة العاصمة
اهتز وادي بوزملان، المنطقة السياحية الطبيعية الهادئة التابعة لقيادة آيت سغروشن، على وقع صرخة استنكار واسعة من قبل ساكنتها، عبروا فيها عن امتعاضهم الشديد من “ممارسات غير أخلاقية” تُشوه سمعة الوادي وتهدد طمأنينة الساكنة، ووفقًا لرسالة مفتوحة موجهة إلى قائد القيادة، تحوّل الوادي، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، إلى ما وُصف بـ”مرتع للفساد والانحلال”، تحت غطاء النشاط السياحي، وهو ما أثار غضبًا شعبيًا متزايدًا.
المواطنون الغيورون على منطقتهم، الذين وصفوا أنفسهم بـ”أبناء المنطقة”، أعربوا عن رفضهم القاطع لهذا “الاستغلال العشوائي” لوادي بوزملان، مؤكدين أن هذه الممارسات لا تتناسب مع قيم وتقاليد المنطقة، وتساءلوا في رسالتهم الموجهة إلى السلطات المحلية عن دور الأجهزة المعنية في مكافحة هذه الظواهر، مستنكرين ما أسموه بـ”غياب الرقابة” رغم البلاغات المتكررة، ودعت الساكنة إلى تحرك عاجل وفاعل من قبل قائد القيادة، مطالبين إياه بتفعيل سلطاته لوقف هذه التجاوزات التي تُسيء إلى صورة المنطقة بأكملها.
يكما طالبت ساكنة وادي بوزملان بإنقاذ فضاءهم الطبيعي من “الفوضى” و”الممارسات المشينة”، مؤكدين أن كرامة الساكنة وسمعة المنطقة على المحك، وتأتي هذه الدعوة في سياق مطالب شعبية متزايدة بضرورة تطبيق القانون وفرض النظام، في ظل ما يعتبره الأهالي تهديدًا للأمن الأخلاقي والاجتماعي، وتنتظر الساكنة تدخلًا حقيقيًا وسريعًا لضمان عودة الهدوء والسكينة إلى وادي بوزملان، وحماية هويته كوجهة سياحية تحترم الأخلاق العامة.

