جريدة العاصمة
أقدمت السلطات المحلية بعمالة مكناس على إغلاق الطريق المؤدي إلى سد “الشاهد”، الذي يبعد حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة فاس، في خطوة شملت أيضًا إحراق عدد من المباني العشوائية (البراريك) المنتصبة بمحاذاة السد، ومنع الزوار من السباحة في مياهه.
وأثارت هذه الإجراءات استنكارًا واسعًا في أوساط الزوار الذين اعتادوا ارتياد السد، مؤكدين أن النقص الحاد في المسابح العمومية يدفع بالمواطنين إلى البحث عن بدائل للسباحة، ومنها سد “الشاهد”خصوصا في ظل الحر الذي تشهده جهة فاس-مكناس، وأوضح المتضررون أن هذا الإقبال يسهم في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة المحيطة بالسد، ويوفر فرص عمل مؤقتة لأبناء الدواوير المجاورة.
في المقابل، أكد مصدر مطلع أن قرار الإغلاق ومنع السباحة يأتي في سياق الحرص على سلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن غياب ترتيبات الأمان والإنقاذ الضرورية يجعل من السباحة في السد محفوفة بمخاطر جسيمة، ويزيد من احتمالية وقوع حوادث الغرق.
