أخنوش من أكادير..”مستمرون في العمل الحكومي حتى نهاية الولاية.. والمغاربة سيحاسبوننا على النتائج”

جريدة العاصمة

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، التزام حكومته بالاستمرار في تنفيذ البرنامج الحكومي “بصبر” حتى نهاية الولاية، مشددًا على أن “العمل الحكومي سيتواصل حتى الرمق الأخير”. جاء ذلك خلال المحطة التواصلية الرابعة للحزب بجهة سوس ماسة، التي احتضنتها مدينة أكادير اليوم السبت، تحت شعار “مسار الإنجازات”.

وأشار أخنوش إلى أن اختيار أكادير لهذه المحطة التواصلية يحمل “رمزية خاصة”، كونه “ابن سوس”، ما يزيد من مسؤوليته كرئيس للحكومة وممثل لكافة المغاربة. وأوضح أن عودته إلى “الجذور” في سوس، حيث بدأ مساره السياسي كمنتخب ورئيس جهة ثم وزير ورئيس للحكومة، يعزز من عزمه على مواصلة العمل لخدمة الوطن، مؤكداً عمق العلاقة بين سوس والحزب، وهدف استكمال المسار التنموي المشترك.

وفي سياق حديثه عن الإنجازات، نوه أخنوش بالقيادة الملكية في الملفات الدبلوماسية، خاصة قضية الصحراء المغربية، مستشهداً بالموقف البريطاني الأخير الداعم لمقترح الحكم الذاتي. وعلى الصعيد الحكومي، أكد رئيس الحكومة أن المشاريع المنجزة، سواء في قطاعي التعليم أو الصحة أو غيرهما، هي “مشاريع ملكية بامتياز”، وأن حظ حكومته تمثل في “تنزيلها بتوجيهات الملك”.

Ad image

كما تطرق أخنوش إلى التحديات التي يواجهها المغرب في ظل عالم يشهد “صراعات وأزمات”، مؤكداً أن البلاد تنعم بـ “الاستقرار ورؤية تنموية واضحة بفضل الرؤية الملكية السامية”، وهو ما يتطلب “حكومة قوية وأغلبية متماسكة” تعمل جاهدة على تحقيق ذلك.

وفي رسالة واضحة، شدد أخنوش على أن الحكومة متمسكة بـ “العمل الحكومي وبالأغلبية حتى آخر دقيقة”، وأن الشعب المغربي يميز بين “من يسعى للظهور ومن يسعى للعمل الجاد”. وأضاف أن “الاستقرار الذي يشهده المغرب يعود الفضل فيه لجلالة الملك”. وختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن “المغاربة سيحاسبون الحكومة على نسب النمو وتأثير ذلك على التشغيل”، مشيراً إلى أن “ما يتم تحقيقه على مستوى مالية الدولة يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو استعادة عافية ميزانية الدولة”.

وأشار أخنوش إلى أن الحكومة تبذل “جهوداً كبيرة” لضبط التوازنات المالية والوفاء بالالتزامات الاجتماعية التي تضمنها البرنامج الحكومي، مؤكداً أنها تعمل بجد على “تنزيل الورش الكبير للدولة الاجتماعية كما يطمح إليها الملك”.
هل ترغب في تسليط الضوء على جانب معين من هذا التصريح أو تحليل أبعاده بشكل أعمق؟

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *