جريدة العاصمة
شهدت منطقة حي المسيرة بمقاطعة زواغة بمدينة فاس حالة من الاستياء والقلق الشديدين بين سكانها، إثر تصاعد أدخنة “سامة” بشكل متكرر فوق المنطقة، هذه الظاهرة الخطيرة، التي تثير مخاوف جدية بشأن صحة وسلامة الساكنة، تقابل بصمت لافت من قبل المسؤولين المعنيين، ما فاقم من غضب المواطنين ودفعهم إلى توجيه نداءات عاجلة للجهات المسؤولة للتدخل الفوري ووضع حد لهذه الكارثة البيئية المتفاقمة.
وفي سياق متصل، حملت فعاليات مدنية محلية المسؤولية الكاملة للجهات الوصية، مستنكرة بشدة ما وصفته بـ”التصرفات البيئية غير المسؤولة” التي تتسبب في هذه الأزمة، ودعت هذه الفعاليات إلى تفعيل القوانين الزجرية المعمول بها في هذا الصدد، مؤكدة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة ضد المتسببين في هذا التلوث الذي يهدد البيئة وصحة المواطنين.
وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء على تحديات بيئية ملحة تتطلب استجابة سريعة وفعالة من السلطات، فمع تزايد هذه الظواهر، يزداد الضغط على المسؤولين لإظهار التزامهم بحماية البيئة وصحة المواطنين، من خلال تطبيق القوانين البيئية بصرامة والبحث عن حلول تضمن بيئة آمنة للجميع.
