جريدة العاصمة
تعيش ساكنة حي المسيرة 1، وبالضبط زنقة 32 بمنطقة المسيرة التابعة لمقاطعة زواغة بفاس، على وقع ظلام دامس جراء الغياب الكلي للإنارة العمومية. هذا الوضع المزري، الذي طال أمده، يحوّل شوارع الحي إلى بؤرة للقلق والخوف مع حلول كل مساء، حيث تجد الساكنة أنفسها في مواجهة مباشرة مع خطر الجريمة من سرقات وكريساج تحت جنح الظلام.
وقد فاقم هذا الإهمال من معاناة قاطني الحي، الذين أعربوا مراراً عن استيائهم من تهميش مطالبهم المشروعة، فغياب الإضاءة يفتح الباب على مصراعيه أمام تنامي ظواهر السرقة والاعتداءات (الكريساج)، ما يهدد سلامة الممتلكات والأشخاص على حد سواء، ويقوّض الإحساس بالأمان لدى الأسر والعائلات، خصوصاً مع ساعات الليل المتأخرة.
وفي ظل صمت مطبق من قبل المنتخبين المحليين، تتزايد الأصوات المطالبة بتحرك عاجل وفعّال لإنهاء هذا الوضع الشاذ، ناشدت ساكنة حي المسيرة المصالح المعنية بالتدخل الفوري لتوفير الإنارة العمومية، التي تُعد حقاً أساسياً وضرورة ملحة لضمان أمن وسلامة المواطنين، ولإعادة الحياة الطبيعية إلى زنقة 32 بحي المسيرة 1.
