جريدة العاصمة
شهدت جماعة بوهودة بإقليم تاونات فضيحة جديدة تتعلق بمشروع السقي “بوهودة” المتعثر، إثر انفجار إحدى قنوات الربط المائي الرئيسية في “حي القلعة” بمجموعة من المزارع، هذا الحادث لم يكشف فقط عن عيوب خطيرة في البنية التحتية للمشروع، بل تسبب أيضًا في قطع الطريق على الساكنة، مما أثار موجة استياء عارمة.
المشروع، الذي يعاني من تعثرات متواصلة منذ انطلاقته، أصبح محط اتهامات وشبهات بوجود تجاوزات خطيرة في معايير الجودة وتنفيذ الأشغال، وقد أدت العيوب المتكررة، التي تكللت بانفجار القناة الأخيرة، إلى دعوات متزايدة من قبل فعاليات مدنية وحقوقية تطالب بفتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذا الانفجار، والكشف عن مدى احترام أشغال المشروع لدفاتر التحملات والمعايير الهندسية.
يأتي هذا الحدث ليضع مشروع “بوهودة” مجددًا في قلب العاصفة، ويثير تساؤلات جدية حول الرقابة على المشاريع العمومية في المنطقة، وطالبت فعاليات محلية بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الفشل المتكرر، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين وتعيق التنمية المنشودة.