مكناس..تراكم النفايات يشوه محيط مدرسة “التنمية” بويسلان ويثير استياء الساكنة

جريدة العاصمة

تُعاني مدرسة “التنمية” بمنطقة في مكناس من مشكلة بيئية خطيرة، حيث تحوّلت الساحة المقابلة لمدخلها الرئيسي إلى نقطة لتراكم النفايات، هذه الظاهرة لا تُعيق المظهر الجمالي للمنطقة فحسب، بل تُشكل مصدرًا للروائح الكريهة وتُهدد صحة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية الذين يرتادون المؤسسة يوميًا، و يزداد الوضع سوءا نظرًا لقرب الموقع من مسجد الحي، مما يُثير تساؤلات حول التزام الجهات المختصة بمعايير النظافة والصحة العامة في محيط المؤسسات التعليمية ودور العبادة.

و لا يتناسب هذا المشهد مع الدور المحوري للمدرسة كحاضنة للمعرفة والقيم البيئية، فكيف للمتعلم أن يستوعب أهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها، وهو يواجه واقعًا صادمًا لتراكم الأزبال بمجرد مغادرته لأسوار المؤسسة؟ هذا التناقض الصارخ يُقلل من قيمة الرسالة التربوية ويفقدها تأثيرها المنشود في غرس الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة.

في هذا السياق طالبت الساكنة بالتدخل العاجل لرفع الضرر البيئي عن محيط مدرسة “التنمية”، وتوفير حلول تضمن نظافة المنطقة ورونقها، إن معالجة هذه المشكلة ليست مجرد تحسين للمظهر العام، بل هي ضرورة لصون كرامة المؤسسة التعليمية ورمزية المسجد، وتعزيز القيم البيئية التي تُعد حجر الزاوية في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *