“البام” يعيد المهاجري إلى واجهة المشهد السياسي

جريدة العاصمة

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة اليوم السبت، عن إعادة النائب البرلماني هشام المهاجري إلى عضوية مكتبه السياسي، بعد تجميد دام لأكثر من عامين. جاء هذا الإعلان على لسان منسقة القيادة الجماعية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال أشغال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني للحزب المنعقدة بسلا، وتشمل هذه الإضافة أيضًا اسم عادل بيطار، مع ترقب إضافة اسمين آخرين خلال الدورة ذاتها، في إشارة إلى تحولات داخلية قد يشهدها الحزب.

ولقيت عودة المهاجري ترحيبًا واسعًا داخل أروقة المجلس الوطني، حيث أكد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن “عودة هشام المهاجري إلى المكتب السياسي للحزب تعتبر مكسبًا مهمًا”، وقد عبر أعضاء المجلس عن هذا الترحيب بالتصفيق الحار، ما يعكس أهمية هذه الخطوة في المشهد السياسي للحزب، تأتي هذه العودة بعد قرار المكتب السياسي للحزب في نونبر 2022 بتجميد عضوية المهاجري وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والأخلاقيات، على خلفية “مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط الحزب بالأغلبية”.

وقد برر الحزب في وقت سابق تجميد عضوية المهاجري بـ”حجم المسؤولية الدستورية والسياسية والأخلاقية المتينة للحزب تجاه شركائه في الأغلبية الحكومية، والالتزام الجماعي باحترام ميثاق الأغلبية”، ويبدو أن الحزب قد طوى صفحة الخلاف السابق، ليعيد المهاجري إلى موقع مؤثر ضمن هياكله القيادية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دلالات هذه العودة وتأثيرها على استراتيجيات “البام” وتحالفاته المستقبلية.

Ad image
شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *