جريدة العاصمة
ترتفع الأصوات المنددة بسوء التنظيم والاستقبال بقسم المستعجلات في المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث عبر عدد من المواطنين، مرضى ومرتفقين، عن غضبهم الشديد إزاء ما وصفوه بـ “الفوضى العارمة” و”التخبط” الذي يشهده القسم.
وتتركز الشكاوى حول سلوكيات بعض حراس الأمن الخاص، الذين يتهمهم المواطنون بـ”التغول” في تعاملهم، إضافة إلى الاكتظاظ الشديد الذي يكشف عن نقص حاد في الأطر الطبية.
وأكدت مصادر متطابقة لـ”جريدة العاصمة” أن القسم لا يضم سوى طبيب واحد، وهو ما يفسر التزاحم الكبير للمرضى ويخلق بيئة خصبة للمشاحنات والتوترات بين المواطنين وحراس الأمن، وتفاقم الوضع بوجود شكاوى من أن عملية تسجيل المواعيد تخضع “للمزاجية”، مما يزيد من حدة الاحتقان بين الإدارة والمرتفقين.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، طالب مواطنون إدارة المستشفى بضرورة التدخل العاجل لتوفير الكوادر الطبية الكافية والمؤهلة، بالإضافة إلى تعيين حراس أمن ذوي خبرة في التعامل اللائق والإنساني مع المرضى والمرتفقين، لضمان استقبال يليق بكرامة المواطن ويضمن حق الجميع في العلاج.